bilali youssef المشرف العام
عدد الرسائل : 504 الموقع : https://starrai.yoo7.com صور : المهنى : تاريخ التسجيل : 10/07/2009
| موضوع: قصة الشاب بلال و لا أروع الجزء 1 الخميس يوليو 23, 2009 10:23 pm | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] كان أبناء الحي يقولون لي:" لماذا لا تغني الراي"، فكنت أجيب: "ليس فيه كلام جميل و لا موسيقى جميلة. و ببساطة لم يكن يعجبني أو ربما فقط لأنني لم أترب على الراي، فقد كبرت وأنا أستمع للغيوان واللون المغربي › هلا تحدثت لنا عن حياة الشاب بلال قبل أن يصبح مغنيا، وعن بدايتك في عالم الغناء؟ ›› لن أكذب وأقول لك مثل الآخرين إنني غنيت في سن السادسة، أو السابعة، المهم أنا لا أذكر متى بدأ بالضبط اهتمامي بالغناء. لكنني عندما كنت صغيرا كنت أحب من الغناء اللون الذي يغنيه ناس الغيوان و جيل جيلالة و لمشاهب، وكنت أحب اللون المغربي عموما، مثلا أغاني ابراهيم العلمي و عبد الهادي بلخياط و نعيمة سميح، أما الراي فلم أكن استمع إليه و لم يكن يستهويني. و كان أبناء الحي يقولون لي:" لماذا لا تغني الراي"، فكنت أجيب: "ليس فيه كلام جميل و لا موسيقى جميلة". و ببساطة لم يكن يعجبني، أو ربما فقط لأنني لم أترب على الراي فقد كبرت وأنا أستمع للغيوان و اللون المغربي. عندما بدأت الغناء، كونت مع بعض أصدقائي فرقة موسيقية أطلقنا عليها اسم "مجموعة الأوهار" نسبة إلى وهران، فوهران هي مثنى كلمة "وهر" أي "أسد" فأسمينا أنفسنا نحن الخمسة "الأوهار" أي الأسود (يتذكر ذلك ويبتسم)، وبدأنا الغناء في وهران، وكان هناك في وهران مسابقة شاركنا فيها وربحنا الجائزة الأولى في مسابقة الأغنية الغيوانية. وكانت جائزتنا رحلة لمدة أسبوع إلى إسبانيا، ولكن ذلك الفوز كان له أثر سلبي، لأن كل واحد منا بعد ذلك الفوز حسب نفسه قد بلغ السماء، بدأ زملائي يفكرون في أنفسهم، كل واحد يقول "أنا"، فتشتت المجموعة. كان ذلك في 1987. أصبح كل يغني بمفرده، البعض يغني الشعبي والبعض يغني المغربي، وأنا واصلت في الأغنية العصرية بالقيثارة مثل نوع الإخوان ميكري، مثل أغاني "يا مراية"، "يا مّا" لكن هذا اللون لم يلق النجاح الذي كنت أصبو إليه، فقررت أن أعبر إلى الضفة الأخرى من البحر الأبيض المتوسط. لأكون صريحا معك، أعترف أنني عندما ذهبت إلى فرنسا لم أذهب لأغني أو لأصبح فنانا أو نجما، وإنما ذهبت لأعمل في أي مهنة مثلي مثل أي شاب يسافر لتحسين أوضاعه المادية. لقد كنت يتيما ولم تكن أمامي أية آفاق في "لبلاد" قلت لنفسي :"غريب غريب، اللهم غريب تاع الصح". وعندما وصلت إلى فرنسا رأيت أن مغنيي الراي يتمتعون بمكانة عالية، وبتقدير كبير، وعندما كنت أبحث عن عمل كمغني كانوا يقولون لي: ماذا تغني؟" أقول:"مغربي" فيقولون لي:" لدينا من يغني المغربي" هل تغني الشرقي؟" أقول:" لا"، فيردون:" للأسف، أنت لا تغني الراي". فكنت أشعر بالحزن. آنذاك قلت لنفسي بما أن الراي مطلوب سوف أستمع للراي لأرى كيف هو هذا الراي واستمعت إلى الكاسيت الأول ثم الكاسيت الثاني و الثالث وقلت لمن كانوا يرددون ذلك الكلام: "إذا كان هذا هو الراي أنا نعمل لكم ألف منو". لكن وجدت فرقا كبيرا في قيمة الكلمات، مثلا كان لمشاهب يغنون كلاما يتكلمون عن أنفسهم و عن جيرانهم وعن المجتمع وعن مشاكله وعن الوطن العربي. ينشدون مثلا:" حط الماريكان في قلب الكمرة وقوم روسيا في المريخ ، وتهيئوا الجابون لصعود الزهرة، ونشأ علم جديد بصنع الصواريخ، وحنا في إفريقيا نموتوا بالقهرة، ومن بدء الدنيا كان عندنا تاريخ، صنعت فرنسا الميراج والحروب، والألمان السلاح المجهد وبلانا الطاليان بالعجب، في الكتب وأنواع التخدير....، . | |
|
ra9i9a المدير العام
عدد الرسائل : 1203 العمر : 43 الموقع : ستار الراي المزاج : الحمد لله صور : تاريخ التسجيل : 16/02/2009
| موضوع: رد: قصة الشاب بلال و لا أروع الجزء 1 السبت ديسمبر 25, 2010 3:43 pm | |
| شكرا شكرا شكرا يا بلال
على هده المعلومات و على السيرة الداتية لشاب بلال
الدي نفتخر به عاشق للمغاربة
و تحية ايظا للجزائريين
شكرا جزيلا لك | |
|