ا رسم بخطوط القلم ... كل حرف يعبر عن مدى الألم ... الذي يحرق أحشائي عبر هذا الزمن ... فأشعل به شمعة تلي شمعة... تروي حكاية دمعة ... كل دمعة تذرف بعد دمعة ... تحكي عن قصة إشعال هذه الشمعة ... فإليكم قصة شموعي مع الدمعة ... دمعة السعد أشعلت شمعة الفرحة... بدأت دمعتي ...بسيلان كما سالت قطرات الشمعة ... تعبر فيها عن مدى الفرحة التي اعترتني لأول مره ... حينها كنت أتجول في أرجاء بستان حياتي ... أقطفة زهرة فوردة ... أشم عبق ياسمين فريحان ... فلا ينغص حياتي أي كائن كان ... فمضت بي الأيام ... وأنا أنظر إلى صغار الطيور وأسمع عذب الألحان ... ولكن حياة الطفولة والترعرع في أرجاء البستان ... أخذت تنتهي مع أول دمعة حب جرة من الوجدان ... فبهذا انطفأت شمعة الفرحة وأشعلت شمعة الحب والغرام ... هنا تسير حياتي إلى عالم ثان ... عالم لم يعرفه بشر كان ... غير من سرى في نهج هذا الطريق الذي أنا فيه الآن ... طريق الحب والغرام ... طريق العشق والهيام ... طريق الشوق والحرمان ... في هذا الطريق الذي أسير فيه وجدت ما لم أتوقعه ولم يكن في الحسبان ... وجدت من كان قلبي ينتظرها طيلة هذه الأزمان ... دخلت البهجة أسواري ... وعانقت الفرحة أحشاء وجداني ... وضمت كلمات الفرحة أوراقي وأقلامي ... فكبر حبي وهيامي... ولكن ... ولكن القدر كان أصعب مني ومن غرامي ... وانتهت رحلت حبي وهيامي ... عندما ذرفت أول دمعة شوق وحنين من وجداني ... فبهذا انطفأت شمعة الحب والغرام وأشعلت شمعة الشوق والحرمان ... نظرت إليها بعينين ملئها الحب ... نظرت إليها بعينين ملئها الشوق والأمل ... نظرت إليها أملاً في اللقاء .. أملاً في العناق والاحتضان ... من بعد ما عانقت يداي يديها ... من بعد ما عانقت نظراتي نظراتها ... وجدت نفسي أمسك السراب من مقلة عينيها ... أمسك طيفاً بهبوب الرياح قد انتهى ... أمسك حلماً فور الاستيقاظ أنقضى ... انتهت رحلة الشوق والحرمان ... عندما ذرفت أول دمعة حزن وأنين...