استبعد نجم الراي الكبير الشاب بلال
،
أن يكون تصويره
للإشهار الخاص بمتعامل الهاتف النقال ''جيزي''
من أجل المال، كما حاول البعض الإيحاء له، في الوقت الذي كشف فيه عبر
اتصال
معه من مارسيليا، عن أغنية جديدة قرر إهداءها إلى
الخضر، تحت عنوان
''أولاد الأمير عبد القادر المقرر طرحها
ضمن أغنيات ألبومه الجديد
''ڤاع نبغوا'' الدراهم ڤاع، الذي
ستبدأ شركة ''ريدسون في عملية
تسويقه خلال شهر
القادم.
كشف الشاب بلال لـ''
النهار'' عن جديده
المتمثل في ألبوم اختار له عنوان ''ڤاع نبغوا الدراهم
ڤاع''، الذي كتب
له الكلمات بنفسه، فيما سلم مهمة توزيعه الموسيقى للموزع
''حميد
لالجيروا''، حيث سيضم هذا العمل عناوين هي: ''ڤاع نبغوا
الدراهم ڤاع''
التي يقول مطلعها: ''ڤاع نبغوا الدراهم ڤاع،
كيفك أنت ماشفناش جامي...
أنت روسي يابن عمي ما تعرف لافامي لاAmi، الدورو هو باباك'' ، بالإضافة
إلى أغاني أخرى
مثل:''أنت أنت''و'' من بكري'' و ''نقولك حاجة''
و''حشيشة طالبة عيشة''
و''هنيني بالدنيا'' و''صاحبي شوالا هذا'' إلى
جانب أغنية
''أولاد الأمير عبد القادر''. الذي قال بلال أنه صاغ
كلماتها خصيصا يثني
بها على جمهور الخضر، يقول مقطع منها'' جينا بعلام
الجزاير
ولاد الأمير عبد القادر... باصانا باصانا جيناك
يامونديلا''
واستطرد مغني ''أولاد حرمة'' و''درجة درجة''
قائلا، أن هذه الأغنية
كتبها ليشكر من خلالها أشبال سعدان على كل ماقدموه
للأنصار مضيفا:''
يستحقون أكثر من أغنية، ولكن عن نفسي أرى أن أستغل
الظرف لأغني المزيد
من هذه الأغاني، مع احترامي لوجهة نظر باقي
المطربين، وإن شاء الله
تتوالى انتصارات الفريق الوطني خلال
المونديال ويمتعونا أكثر، وكل ما
أتمناه أن يكون الأنصار
إلى جانب الخضر في السراء والضراء، وفي حالة
الربح أو الخسارة، لأن في
الأخير هذه لعبة وكل الإحتمالات فيها واردة.
ومن جهة أخرى؛
قلل الشاب بلال من الحملة التي شنّها البعض ضد الفنانين
الذين إشتركوا في
تصوير الإشهار الخاص بمتعامل الهاتف النقال
''جيزي''، مبديا إستغرابه من
إيحاء البعض، أن الهدف من الإشهار كان
المال، حيث علق على ذلك بالقول أن
الإشهار يشكل دخلا صغيرا للفنان
مقارنة بالحفلات مثلا أو تسجيل الألبومات،
قبل أن يضيف أنه قبل تصوير
الإشهار مع الزهوانية وفلة وصافي بوتلة وبيونة
وجمال علام لقيمته
الوطنية، ولأن الإشهار أساسا صور لتشجيع
الفريق الوطني ولأنه حمل شعار
''تعيش بلادي''وصرح بلال لأول مرة منذ تصويره
لهذا الإشهار؛ أنه اتصل
قبل التصوير بمسؤولين نافذين، وأشاروا عليه بتصوير
الإعلان لتهدئة
الأوضاع، ولحقن التداعيات التي خلقتها مباراة في كرة
القدم، مشيراعندما
قال:''والله العظيم شفوني 6 آلاف عامل جزائري في شركة
''جيزي''، ماذا
سيكون مصيرهم لو أغلقت الشركة أبوابها، إنها أرزاق يد عاملة
100٪
جزائرية، فهل
نشرد 6 آلاف عائلة من أجل قطعة جلد تتقاذفها الأرجل
....هذا
هو المغزى الذي إجتمعنا من أجله ، وأعتقد أن هذا هو إحساس كل
عامل جزائري يعمل في هذه الشركة المصرية