منتديـــــــــــــــــــــــــــات ستار الراي
اخي الزائر/اختي الزائرة اعضاء المنتدى يبذلون مجهودات كبيرة من اجل افادتك.فبادر بالتسجيل لافادتهم او لشكرهم.ولا تبق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد
منتديـــــــــــــــــــــــــــات ستار الراي
اخي الزائر/اختي الزائرة اعضاء المنتدى يبذلون مجهودات كبيرة من اجل افادتك.فبادر بالتسجيل لافادتهم او لشكرهم.ولا تبق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد
منتديـــــــــــــــــــــــــــات ستار الراي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديـــــــــــــــــــــــــــات ستار الراي

منتديات كل جديد ستار الراي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول

 

  في رفقة الحبيب(صلى الله عليه وسلم)

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد العايدي
الدعم الفني للمنتدى
الدعم الفني للمنتدى



رسالة sms هل جربت بان تبكي من الحب يوما ؟
ذكر
عدد الرسائل : 1561
العمر : 43
صور :  في رفقة الحبيب(صلى الله عليه وسلم) Female49
المهنى :  في رفقة الحبيب(صلى الله عليه وسلم) Khayya10
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

 في رفقة الحبيب(صلى الله عليه وسلم) Empty
مُساهمةموضوع: في رفقة الحبيب(صلى الله عليه وسلم)    في رفقة الحبيب(صلى الله عليه وسلم) I_icon_minitimeالإثنين أغسطس 16, 2010 1:17 am

عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أخذ رسول الله بمنكبيّ فقال: (كن في الدنيا كأنك غريب، أو عابر سبيل). وكان ابن عمر رضي الله عنهما يقول: «إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك». رواه البخاري.

الشرح

عندما نتأمل في حقيقة هذه الدنيا، نعلم أنهالم تكن يوما دار إقامة، أو موطن استقرار، ولئن كان ظاهرها يوحي بنضارتها وجمالها، إلا أن حقيقتها فانية، ونعيمها زائل، كالزهرة النضرة التي لا تلبث أن تذبل ويذهب بريقها. تلك هي الدنيا التي غرّت الناس، وألهتهم عن آخرتهم، فاتخذوها وطنا لهم، ومحلا لإقامتهم، لا تصفو فيها سعادة، ولا تدوم فيها راحة، ولا يزال الناس في غمرة الدنيا يركضون، وخلف حطامها يلهثون، حتى إذا جاء أمر الله انكشف لهم حقيقة زيفها، وتبين لهم أنهم كانوا يركضون وراء وهم لا حقيقة له، وصدق الله العظيم إذ يقول: { وما الحياة الدنيا إلا متاع الغرور } (آل عمران: 185).

وما كان النبي ليترك أصحابه دون أن يبيّن لهم ما ينبغي أن يكون عليه حال المسلم في الدنيا، ودون أن يحذّرهم من الركون إليها ؛ فهو الرحمة المهداة، والناصح الأمين، فكان يتخوّلهم بالموعظة، ويضرب لهم الأمثال، ولذلك جاء هذا الحديث العظيم بيانا وحجة ووصية خالدة. لقد أخذ النبي بمنكبيّ عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، ليسترعي بذلك انتباهه، ويجمع إليه فكره، ويشعره بأهمية ما سيقوله له، فانسابت تلك الكلمات إلى روحه مباشرة: (كن في الدنيا كأنك غريب أو عابر سبيل). وانظر كيف شبّه النبي مُقام المؤمنين في الدنيا بحال الغريب ؛ فإنك لا تجد في الغريب ركونا إلى الأرض التي حل فيها، أو أنسا بأهلها، ولكنه مستوحش من مقامه، دائم القلق، لم يشغل نفسه بدنيا الناس، بل اكتفى منها بالشيء اليسير. لقد بيّن الحديث غربة المؤمن في هذه الدنيا، والتي تقتضي منه التمسّك بالدين، ولزوم الاستقامة على منهج الله، حتى وإن فسد الناس، أو حادوا عن الطريق ؛ فصاحب الاستقامة له هدف يصبو إليه، وسالك الطريق لا يوهنه عن مواصلة المسير تخاذل الناس، أو إيثار هم للدعة والراحة، وهذه هي حقيقة الغربة التي أشار إليها النبي في قوله: (بدأ الإسلام غريبا وسيعود كما بدأ غريبا فطوبى للغرباء) رواه مسلم. وإذا كان المسلم سالكاً لطريق الاستقامة، حرص على قلّة مخالطة من كان قليل الورع، ضعيف الديانة، فيسلم بذلك من مساويء الأخلاق الناشئة عن مجالسة بعض الناس كالحسد والغيبة، وسوء الظن بالآخرين، وغير ذلك مما جاء النهي عنه، والتحذير منه. ولا يُفهم مما سبق أن مخالطة الناس مذمومة بالجملة، أو أن الأصل هو اعتزال الناس ومجانبتهم؛ فإن هذا مخالف لأصول الشريعة التي دعت إلى مخالطة الناس وتوثيق العلاقات بينهم، يقول الله تعالى: {يا أيها الناس إنا خلقناكم من ذكر وأنثى وجعلناكم شعوبا وقبائل لتعارفوا} (الحجرات: 13)، وقد جاء في الحديث الصحيح: (المسلم إذا كان مخالطا الناس ويصبر على أذاهم خير من المسلم الذي لا يخالط الناس ولا يصبر على أذاهم) رواه الترمذي، ولنا في رسول الله أسوة حسنة حين كان يخالط الناس ولا يحتجب عنهم. وإنما الضابط في هذه المسألة: أن يعتزل المرء مجالسة من يضرّه في دينه، ويشغله عن آخرته، بخلاف من كانت مجالسته ذكرا لله، وتذكيرا بالآخرة، وتوجيها إلى ما ينفع في الدنيا والآخرة. ولنا عودة مع قول النبي : (كأنك غريب، أو عابر سبيل)، ففي هذه العبارة ترقٍّ بحال المؤمن من حال الغريب، إلى حال عابر السبيل. فعابر السبيل: لا يأخذ من الزاد سوى ما يكفيه مؤونة الرحلة، ويعينه على مواصلة السفر، لا يقر له قرار، ولا يشغله شيء عن مواصلة السفر، حتى يصل إلى أرضه ووطنه.

يقول الإمام داود الطائي رحمه الله: « إنما الليل والنهار مراحل ينزلها الناس مرحلة مرحلة، حتى ينتهي ذلك بهم إلى آخر سفرهم، فإن استطعت أن تقدم في كل مرحلة زادا لما بين يديها فافعل ؛ فإن انقطاع السفر عما قريب، والأمر أعجل من ذلك، فتزود لسفرك، واقض ما أنت قاض من أمرك». وهكذا يكون المؤمن، مقبلا على ربه بالطاعات، صارفا جهده ووقته وفكره في رضا الله سبحانه وتعالى، لا تشغله دنياه عن آخرته، قد وطّن نفسه على الرحيل، فاتخذ الدنيا مطيّة إلى الآخرة، وأعد العدّة للقاء ربه، عن أنس بن مالك رضي الله عنه قال: قال رسول الله : (من كانت الآخرة همه، جعل الله غناه في قلبه، وجمع له شمله، وأتته الدنيا وهي راغمة) رواه الترمذي. ذلك هو المعنى الذي أراد النبي أن يوصله إلى عبدالله بن عمر رضي الله عنهما، فكان لهذا التوجيه النبوي أعظم الأثر في نفسه، ويظهر ذلك جليا في سيرته رضي الله عنه، فإنه ما كان ليطمئنّ إلى الدنيا أو يركن إليها، بل إنه كان حريصا على اغتنام الأوقات، كما نلمس ذلك في وصيّته الخالدة عندما قال رضي الله عنه: «إذا أمسيت فلا تنتظر الصباح، وإذا أصبحت فلا تنتظر المساء، وخذ من صحتك لمرضك، ومن حياتك لموتك
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://starrai.yoo7.com
ra9i9a
المدير العام
المدير العام
ra9i9a


انثى
عدد الرسائل : 1203
العمر : 42
الموقع : ستار الراي
المزاج : الحمد لله
صور :  في رفقة الحبيب(صلى الله عليه وسلم) Female49
تاريخ التسجيل : 16/02/2009

 في رفقة الحبيب(صلى الله عليه وسلم) Empty
مُساهمةموضوع: رد: في رفقة الحبيب(صلى الله عليه وسلم)    في رفقة الحبيب(صلى الله عليه وسلم) I_icon_minitimeالخميس أغسطس 19, 2010 3:35 pm

شكرا جزيلا اخي العزيز محمد

موضوع في قمة الروعة

مشكور على الطرح الجميل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://starrai.yoo7.com
أناس
المراقب العام
المراقب العام
أناس


ذكر
عدد الرسائل : 192
العمر : 31
الموقع : https://starrai.yoo7.com
صور :  في رفقة الحبيب(صلى الله عليه وسلم) Female49
المهنى :  في رفقة الحبيب(صلى الله عليه وسلم) Collec10
تاريخ التسجيل : 19/01/2010

 في رفقة الحبيب(صلى الله عليه وسلم) Empty
مُساهمةموضوع: رد: في رفقة الحبيب(صلى الله عليه وسلم)    في رفقة الحبيب(صلى الله عليه وسلم) I_icon_minitimeالجمعة أغسطس 20, 2010 5:43 am

شكرا اخي محمد دائما في قمة التميز الله يخليك لينا دائما
اللهم ربنا تقبل منا وعافنا واعف عنا، اللهم توفنا مسلمين وأحينا مسلمين وألحقنا بالصالحين غير خزايا ولا مفتونين،
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://starrai.yoo7.com
 
في رفقة الحبيب(صلى الله عليه وسلم)
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» نسب النبي صلى الله عليه وسلم
» وصف النبى - صلى الله عليه وسلم -
» وجهه - صلى الله عليه وسلم
» لونه - صلى الله عليه وسلم -
» صاحب الكوثر صلى الله عليه وسلم

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــــــــــــــــــــات ستار الراي :: منتدى ستار الشريعة الإسلامية :: ستار الإسلامي العام-
انتقل الى: