منتديـــــــــــــــــــــــــــات ستار الراي
اخي الزائر/اختي الزائرة اعضاء المنتدى يبذلون مجهودات كبيرة من اجل افادتك.فبادر بالتسجيل لافادتهم او لشكرهم.ولا تبق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد
منتديـــــــــــــــــــــــــــات ستار الراي
اخي الزائر/اختي الزائرة اعضاء المنتدى يبذلون مجهودات كبيرة من اجل افادتك.فبادر بالتسجيل لافادتهم او لشكرهم.ولا تبق مجرد زائر فقط .نحن في انتظار ما يفيض به قلمك من جديد ومفيد
منتديـــــــــــــــــــــــــــات ستار الراي
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

منتديـــــــــــــــــــــــــــات ستار الراي

منتديات كل جديد ستار الراي
 
الرئيسيةأحدث الصورالتسجيلدخولتسجيل دخول

 

 إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف معنا الانسان

اذهب الى الأسفل 
3 مشترك
كاتب الموضوعرسالة
محمد العايدي
الدعم الفني للمنتدى
الدعم الفني للمنتدى



رسالة sms هل جربت بان تبكي من الحب يوما ؟
ذكر
عدد الرسائل : 1561
العمر : 43
صور : إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف  معنا الانسان Female49
المهنى : إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف  معنا الانسان Khayya10
تاريخ التسجيل : 14/02/2009

إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف  معنا الانسان Empty
مُساهمةموضوع: إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف معنا الانسان   إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف  معنا الانسان I_icon_minitimeالأربعاء مايو 26, 2010 9:15 pm

إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف
- تمهيد


يحيل مفهوم الشخص في التمثل العامي إلى معاني البروزوالظهور،أو المكانة الإجتماعية،الإقتصاديةأو السياسية...وهذا المعنى نجده في لسان العرب لإبن منظور: "رجل شخيص إذا كان سيدا ..." وتشيركلمة"..........." اللاتينية إلى القناع الذي يضعه الممثل على خشبة المسرح للعب أوتشخيص دور معين...أما لالاند فميز في معجمه الفلسفي بين الشخص الطبيعي من حيث هو جسم ومظهر،والشخص المعنوي من حيث هوذات واعية،والشخص القانوني من حيث أن له حقوقا وعليه واجبات.يبدو إذن،أن مفهوم الشخص يحمل اكثر من دلالة؛ وهو مايجعله يطرح صعوبة وتعقيدا ،فيما يتعلق بتحديد هويته،طبيعتها ومتجلياتها،قيمته، أسسها ومقوماتها، وتموقعه في إطار وضعه البشري الذي يسيجه بجملة من الإكراهات النفسية والإجتماعية، قد تفقده هويته وقيمته وحريته. فما الشخص؟ ومن أين يستمد هويته وقيمته؟وهل هو ذات حرة أم كيان خاضع لإكراهات نفسية واجتماعية قد تتجاوز إرادته فتفقده هويته وقيمته وحريته؟وماالسبيل لتجاوز هذه الشروط و الإكراهات لكي يحقق الشخص هويته ويستعيد قيمته و يمارس حريته ؟
ـ الشخص والهوية:



تعود الإرهاصات الأولى لإشكالية الهوية ، إلى الفلسفة اليونانية،فبالعودة إلى قولة سقراط "اعرف نفسك بنفسك "يتبين أن ما يميز الشخص هو قدرته على تكوين معرفة حول ذاته وتصرفاته وسلوكه رغم التغيرات المختلفة التي يمر بها في مسيرة حياته.فما الشخص؟ ومن أين يستمد هويته؟ هل يستمدها من بعده الفكري أم من بعده الحسي أم من بعده الروحي ؟


يؤكد الفيلسوف العقلاني رونيه ديكارت(1596ـ 1650) على أن الفكر هو ما يمثل هوية الشخص، فالتفكير خاصية ملازمة للذات من خلال ممارسة جملة من العمليات الذهنية ،مثل الشك و النفي والإثبات...وهي عمليات لا تنفصل عنها بل إنها دليل على وجودها الوجود اليقيني الذي لايطاله الشك، وهذا ما نجد له صدى في عبارة الكوجيطو الشهيرة " أنا أفكر إذن أنا موجود " ومتى ما انقطعت الذات عن التفكير انقطعت عن الوجود .وعلى خلاف ديكارت يرى الفيلسوف التجريبي جون لوك(1632ـ 1704) أن التفكير وإن كان يجسد هوية الشخص ،فإنه لا يخرج عن إطار الإحساس ،فهو حصيلة احتكاك الذات بمحيطها الخارجي عن طريق الحواس (البصر ،السمع ،الذوق...) وبفضل الذاكرة يمتد الشعوربالهوية الشخصية رغم اختلاف الأمكنة والازمنة يقول جون لوك : " فالذات الموجودة الآن في الحاضر هي نفسها التي كانت في الماضي ،وهذا الفعل الماضي قد أنجز من طرف الذات نفسها التي تقوم باستحضاره في الذهن " .

إذا كانت نزعة ديكارت العقلانية ، قد أرجعت الهوية الشخصية إلى التفكير المجرد؛ وإذا كانت نزعة جون لوك التجريبية ،قد رأت في الفكر بما هو خبرات حسية والذاكرة ما يمثل هذه الهوية . فإن شخصانية إيمانويل مونيي(1905ـ 1950) ترفض اختزال الشخص في بعد واحد من أبعاد وجوده المتعددة ، فهو واقع كلي وشمولي لا يقبل التجزئ أوالتصنيف في إطار إنتماء طبقي أو سياسي أو ثقافي ...لأنه ليس موضوعا ، إنه بنيان روحي داخلي لايدركه إلا الشخص ذاته .

تأسيسا على ماسبق ، يتضح أن المواقف الفلسفية ،تروم تحديد هوية الشخص بالنظر إليه كذات مفكرة .غير أنها تختلف في منظورها لطبيعة هذا الفكر ، فقد حصره ديكارت في الفكر المجرد ،بينما ربطه جون لوك بالتجربة الحسية و الذاكرة ، في حين اعتبرته شخصانية مونيي روحا داخلية . وإذا كان من الصعب الإجماع حول معيار محدد للهوية الشخصية ؛ فإن ذلك يعود إلى الطبيعة المركبة للشخص، إذ لايمكن الإقتصار على نعته بالذات المفكرة فحسب،بل إنه كائن حقوقي وأخلاقي أيضا ....

الشخص بوصفه قيمة:

خلصنا من خلال النقاش السابق إلى أن هوية الشخص تقوم على استحضار مرجعيات متعددة و متداخلة ،لتحديد أسسها وفهمها ،لكن يبقى القاسم المشترك بين الفلاسفة ،هو أن الشخص ذات مفكرة ،عاقلة ،واعية قوامها الأنا كيفما كانت طبيعة وأسس بنائه وتكوينه ( التفكير/ العقل / الشعور / الذاكرة ...) .إلا أن قيمته تقترن بأبعاده الأخلاقية و الحقوقية ، فما الذي يؤسس البعد القيمي الأخلاقي للشخص؟وبمعنى آخر ،من أين يستمد الشخص قيمته ؟ هل من كونه كائنا عاقلا أم من كونه كائنا أخلاقيا يسلك وفق قيم محددة؟

في سياق عرض نظريته للعدالة كإنصاف،يرى جون راولز(1921ـ 2002) أن قيمة الشخص تتأسس على كفاءاته العقلية والأخلاقية ،و المشاركة في الحياة الإجتماعية والتعاون مع الآخرين أفرادا كانوأو جماعات وهيآت ؛من منطلق أن المجتمع نظام للتعاون المنصف؛ فلا يمكن الحديث عن قيمة الشخص إلا إذا تبين بأنه كائن مفكر وكائن أخلاقي يروم العدل والخير والإلتزام والمسؤولية.وفي ذات السياق ،يذهب إيمانويل كانط (1724ـ 1804) إلى أن الشخص لايكتسي قيمته من عقله المجرد ، بل من التصرف وفق مايمليه عليه عقله الأخلاقي العملي ،وٌيلزم احترامه ومعاملته كغاية في ذاته لا مجرد وسيلة ،عملا بالمبدأ الأخلاقي الأسمى ومفاده: "تصرف على نحو تعامل معه الإنسانية في شخصك ،كما في شخص غيرك دائما وأبدا ،كغاية وليس مجرد وسيلة"أي تصرف مع الآخرين كما تتصرف مع ذاتك ؛وهذا مايمنح الشخص قيمة مطلقة ويكسبه احتراما لذاته ويلزم الآخرين باحترامه ،بأن يحافظ على كرامته، وأن يعتبر الآخر غاية لا مجرد وسيلة ،يسري عليه قانون العرض والطلب .أما التصور الهيجلي فينطلق من النظر إلى الشخص ،كقيمة أخلاقية بالأساس ؛لا يمكنها أن تتحقق إلا بإنخراطه داخل حياة المجموع، وتتجلى قيمة الأشخاص في امثتالهم لروح شعوبهم وتجسيدهم لهذه الروح .وهذا يقتضي من الشخص العمل على تحقيق بعده الأخلاقي وامتثاله للواجب ووعيه بالسلوك الخير الممثل للقانون ، والآخر المنافي له .

ومجمل القول، أن الخطاب الفلسفي ينظر إلى الشخص بما هو ذات عاقلة ومسؤولة ،تستوجب الاحترام والمعاملة بوصفها غاية لا مجرد وسيلة ،كما أن قيمته لا تتحدد في مجال الوجود الفردي بل في انفتاحه على الآخرين في إطار أشكال من التضامن الإنساني القائم على التعاون والإلتزام بالمبادئ الأخلاقية ...

الشخص بين الضرورة والحرية:


لقد مهدت العلوم الإنسانية الطريق أمام الإنسان للتعرف على الإكراهات والحتميات التي تتحكم فيه ، متقاطعة في ذلك مع بعض التوجهات الفلسفية الحتمية التي تنفي عن الشخص كل مبادرة للفعل الحر . فإذا كانت بعض فلسفات الوعي قد جعلت من الذات سيدة نفسها وأفعالها ،فإن هناك توجهات فلسفية وعلمية ،كشفت على أن الأنا ليس سيد نفسه وأفعاله ولو في عقر منزله الخاص .فكيف يمكن النظر للشخص ؟ هل باعتباره ذاتا حرة ،أم بوصفه كيانا خاضعا لشروط وإكراهات قد تتجاوز إرادته وتحد من حريته ؟ أليس بمقدور الشخص أن يتحدى هذه الشروط و الإكراهات وذلك من خلال نزوعه نحو التحرر وقدرته على الإختيار؟


لقد كشف رائد التحليل النفسي سيغموند فرويد (1856ـ 1938) على أن الشخص ليس سيد نفسه وأفعاله ،فالجزء الأكبر من سلوكاته وأفعاله يعود إلى حتميات لاشعورية ترتبط بتاريخ الفرد منذ طفولته المبكرة ؛وذلك من خلال تفاعل مكونات الجهاز النفسي ، أي الهو ويمثل الميول والدوافع و الغرائز ؛ الأنا الأعلى ويمثل القيم والمعايير الإجتماعية التي يتشربها الطفل من محيطه عن طريق التنشئة الإجتماعية، الأنا وتقوم بوظيفة تنسيقية بين رغبات الهو وإملاءات الأنا الأعلى وإكراهات العالم الخارجي .وهذا التفاعل يوضح أن الشخص محكوم بحتميات لا شعورية قد لا يعيها ،وتتجلى في مجموعة من السلوكات اللاواعية ( فلتات اللسان ، زلات القلم ، الأحلام ...) .وفي السياق نفسه ،يأتي موقف باروخ اسبينوزا (1632ـ1677 ) ليؤكد على أن الشعور بالحرية أو القول بحرية الفعل مجرد وهم ناتج عن وعي الإنسان بأفعاله وجهله بأسبابها الحقيقية الكامنة وراءها ،ومثال ذلك أن الحجر المتدحرج،يتوهم أنه يتحرك عن حرية واختيار ـ إذا ما افترضناه يتوفر على الوعي ـ في الوقت الذي يجهل العلة الخارجية التي كانت سببا في حركته، وبالمثل فالطفل الرضيع يشتهي الحليب والشاب المنفعل يريد الإنتقام أو الهروب والشخص الثرثار يعتقد أنه حر في أقواله في الوقت الذي يجهل الأسباب الحقيقية الكامنة خلف سلوكه.وعلى خلاف ذلك تقر شخصانية إيمانويل مونيي (1905ـ 1950) على أن الشخص كائن حر وهو الذي يقرر مصيره ويتخد قراراته دون وصاية من أحد فردا كان أوجماعة ،وذلك في إطار مجتمع يكفل لأفراده الحماية والوسائل اللا زمة لتطوير ميولاتهم وتنميتها ، بعيدا عن كل نزعة تنميطية وتحكمية لا تؤمن بالإختلاف ؛فالشخص ليس وسيلة ، كما لا ينبغي أن يقوم أحد مقامه في اتخاد قراراته، فحرية الشخص مشروطة بوضعه الواقعي .

تأسيسا على ماتقدم ،يتضح أن الوضع البشري يسيج الشخص بجملة من الشروط والإكراهات ،النفسية والإجتماعية والثقافية ؛والتي قد تتجاوز إرادته .غير أن قدرته على التخطيط لمشاريعه وتحقيق تطلعاته ، لاتنفي قدرته على الفعل و الإختيار...

تمرين تطبيقي


"ما الأنا؟ إن رجلا يقف على النافذة لرؤية العابرين يجعلني أتساءل إذا كنت أمر من هناك وقف ذلك
الرجل لرؤيتي أنا؟ الجواب لا،لأنه لا يفكر في أنا بصفة خاصة.لكن بالنسبة لإنسان يحب أحدا لجماله، هل يحبه فعلا؟ الجواب لا،لأن داء الجذري إذ يقضي على الجمال،دون أن يقضي على الشخص،سيقضي على ذلك الحب تماما ؛وإذا كان هناك من يحبني نظرا لجودة حكمي أو لقوة ذاكرتي،فهل يحبني أنا فعلا ؟ الجواب لا،لأنه يمكن أن أفقد تلك الصفات دون أن أفقد ذاتي.فأين يوجد إذن هذا الأنا ،إذا لم يكن لا في الجسم ولافي النفس؟ثم كيف نحب الجسم أو النفس،إذا لم يكن بسبب تلك الصفات التي ليست هي الأنا أبدا،لأنها قابلة للزوال؟وهل يمكن أن نحب بشكل مجرد جوهر نفس شخص مع بعض الصفات البارزة؟هذا غيرممكن وغير عادل .إننا لا نحب أحدا إذن ،بل نحب فقط صفات معينة"




بليزباسكال،خواطرالفقرة88،ص:36ـ37


حلل و ناقش


هام :يعتبر هذا الملخص اقتراحا لصيغة أولية تقريبية مساعدة لمفهوم الشخص حسب الكتاب المدرسي "منار الفلسفة"
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://starrai.yoo7.com
زهرة النرجس
عضو مجتهد
عضو مجتهد
زهرة النرجس


انثى
عدد الرسائل : 919
العمر : 43
صور : إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف  معنا الانسان Female11
المهنى : إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف  معنا الانسان Factor10
تاريخ التسجيل : 30/01/2010

إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف  معنا الانسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف معنا الانسان   إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف  معنا الانسان I_icon_minitimeالخميس مايو 27, 2010 12:42 pm

إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف  معنا الانسان Eskindria.com_69
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
ra9i9a
المدير العام
المدير العام
ra9i9a


انثى
عدد الرسائل : 1203
العمر : 42
الموقع : ستار الراي
المزاج : الحمد لله
صور : إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف  معنا الانسان Female49
تاريخ التسجيل : 16/02/2009

إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف  معنا الانسان Empty
مُساهمةموضوع: رد: إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف معنا الانسان   إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف  معنا الانسان I_icon_minitimeالأربعاء يونيو 16, 2010 3:44 pm

إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف  معنا الانسان 352-Thanks
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
https://starrai.yoo7.com
 
إعداد: الأستاذ مولاي ادريس بنشريف معنا الانسان
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» على بالك أنا نبغيك // الأستاذ الشاب ميمون الوجدي
» دائما كلمات حسني " يا مولاي جاي و حاكم الطريك " خديجة كلميم
» دبلومة إعداد محاسب المقاولات المحترف باعتماد هارفارد الدولية - بريطانيا
» دبلومة إعداد محاسب البنوك المحترف باعتماد هارفارد الدولية - بريطانيا
» ابتسم معنا !!!!!!!

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديـــــــــــــــــــــــــــات ستار الراي :: منتديات ستار العامة :: ستار خدمات الطلاب من العلوم و الثقافة-
انتقل الى: